وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ

بطاقات دعوية

وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ

(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم)

وحيث جاء هذا القرض في القرآن قيده بكونه حسنا

وذلك يجمع أمورًا ثلاثة

أحدها: أن يكون من طيب ماله، لا من رديئه وخبيثة.

والثاني: أن يخرجه طيبة به نفسه، ثابتة عند بذله، ابتغاء مرضاة الله.

الثالث: أن لا يمن به ولا يؤذي.


فالأول يتعلق بالمال،

والثاني تعلق بالمنفق بينه وبين الله،

والثالث بينه وبين الآخذ.