وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلْفٌۢ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ
بطاقات دعوية
وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلْفٌۢ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ
أضرب الله سبحانه عنه بقوله: (بل)؛ أي: ليس الأمر كما قالوا من أن هناك غلفا حقيقة، بل (لعنهم الله)؛ أي: طردهم الملك الأعظم عن قبول ذلك؛ لأنهم ليسوا بأهل للسعادة بعد أن خلقهم على الفطرة الأولى القويمة لا غلف على قلوبهم؛ لأن اللعن إبعاد في المعنى والمكانة.
البقاعي: ١ / ١٨٢.