﴿ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا﴾
(الإسراء ١١)
قال السعدي رحمه الله :
وهذا من جهل الإنسان وعجلته حيث يدعو على نفسه وأولاده وماله بالشر عند الغضب ويبادر بذلك الدعاء كما يبادر بالدعاء في الخير، ولكن الله -بلطفه يستجيب له في الخير ولا يستجيب له بالشر.
{ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم}