ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون
بطاقات دعوية
(ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون) (الأنفال 59)
قال السعدي رحمه الله :
أي: لا يحسب الكافرون بربهم المكذبون بآياته، أنهم سبقوا الله وفاتوه، فإنهم لا يعجزونه، والله لهم بالمرصاد.
وله تعالى الحكمة البالغة في إمهالهم وعدم معاجلتهم بالعقوبة، التي من جملتها ابتلاء عباده المؤمنين وامتحانهم، وتزودهم من طاعته ومراضيه، ما يصلون به المنازل العالية، واتصافهم بأخلاق وصفات لم يكونوا بغيره بالغيها.