إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ
إِنَّا كَفَيْنَٰكَ ٱلْمُسْتَهْزِءِينَ ﴿٩٥﴾ ٱلَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
وفي وصفهم بذلك [أي: بالشرك] تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتهوين للخطب عليه، عليه الصلاة والسلام، بالإشارة إلى أنهم لم يقتصروا على الاستهزاء به صلى الله عليه وسلم، بل اجترأوا على العظيمة التي هي الإشراك به سبحانه.
الألوسي : ١٤ / ٤٤١.