﴿هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون﴾( الجاثية ٢٠)
قال السعدي رحمه الله:
أي: {هذا} القرآن الكريم والذكر الحكيم
{بصائر للناس} أي: يحصل به التبصرة في جميع الأمور للناس فيحصل به الانتفاع للمؤمنين، والهدى والرحمة.
{لقوم يوقنون} فيهتدون به إلى الصراط المستقيم في أصول الدين وفروعه ويحصل به الخير والسرور والسعادة في الدنيا والآخرة وهي الرحمة. فتزكو به نفوسهم وتزداد به عقولهم ويزيد به إيمانهم ويقينهم، وتقوم به الحجة على من أصر وعاند.