باب الغسل من الجنابة
بطاقات دعوية
حدثنا الحسن بن شوكر، حدثنا هشيم، عن عروة الهمداني، حدثنا الشعبي قال: قالت عائشة رضي الله عنها: «لئن شئتم لأرينكم أثر يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحائط حيث كان يغتسل من الجنابة»
( لَئِنْ شِئْتُمْ ) : أَيُّهَا الرَّاغِبُونَ إِلَى رُؤْيَةِ أَثَرٍ مِنْ آثَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَأُرِيَنَّكُمْ ) : مِنَ الْإِرَاءَةِ وَبِالنُّونِ الثَّقِيلَةِ ( حَيْثُ ) : لِلزَّمَانِ أَيْ حِينَ ( يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ) : فَيَضْرِبُ يَدَهُ عَلَيْهِ مُبْتَلًّا بِالْمَاءِ وَيُدَلِّكُ دَلْكًا لِيَذْهَبَ الِاسْتِقْذَارُ مِنْهَا أَوْ حَيْثُ لِلْمَكَانِ أَيْ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ يَضْرِبُ يَدَهُ ثَمَّةَ عَلَى الْجِدَارِ . وَكَانَ أَثَرُ يَدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجِدَارِ الَّذِي دَلَّتْ عَلَيْهِ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَ مَوْجُودًا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ لِقُرْبِ عَهْدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرَادَتْ عَائِشَةُ أَنْ تُرِيَهُمْ أَثَرَ يَدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَهَذَا مُرْسَلٌ الشَّعْبِيُّ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَائِشَةَ