باب الوصية بالنساء 4

بطاقات دعوية

باب الوصية بالنساء 4

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة». رواه مسلم. (1)

أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الرجال والشباب باختيار المرأة الصالحة للزواج؛ لأنها من أعظم النعم على الإنسان في الدنيا
وفي هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن «الدنيا متاع»، والمتاع: ما ينتفع به الإنسان ويستمتع، وأن خير متاع الدنيا للرجل الزوجة صاحبة الدين، التي يفرح بالنظر إليها، وبطاعتها له، وهي عفيفة تحفظ نفسها إذا غاب عنها، وأمينة تحفظ ماله؛ فهذا قوام المرأة الصالحة، فهي صالحة في دينها ونفسها، ومصلحة لحال زوجها
وخص هنا منها المرأة وقيدها بالصلاح ليؤذن بأنها شر متاع الدنيا إذا لم تكن بتلك الصفة؛ لأنها إذا لم يمنعها الصلاح عن الشر كانت عين المفسدة، فلا تأمر زوجها ولا تحثه إلا على شر، وأقل ذلك أن ترغبه في الدنيا حتى يتهالك فيها