باب فى الصليب فى الثوب
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبان حدثنا يحيى حدثنا عمران بن حطان عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان لا يترك فى بيته شيئا فيه تصليب إلا قضبه.
ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على أن يتركوا عادات الجاهلية وأوثانها، وكان صلى الله عليه وسلم لا يترك شيئا فيه شرك بالله، أو يجر الناس إلى الشرك إلا محاه وأزاله
وفي هذا الحديث تروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا من نقش ثوب أو غيره فيه «تصاليب» جمع صليب، أي: تصاوير كصليب النصارى. «إلا نقضه» أي: كسره وغير صورته. وجاء في لفظ لأبي داود: «قضبه» والقضب: القطع. وإنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك؛ لأن النصارى يعبدون الصليب، فكره أن يكون شيء من ذلك في بيته
وفي الحديث: محو آثار معتقد أهل الكتاب المخالفة للإسلام