باب فى الوسوسة بالطلاق

باب فى الوسوسة بالطلاق

حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبى هريرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال « إن الله تجاوز لأمتى عما لم تتكلم به أو تعمل به وبما حدثت به أنفسها ».

تفضل الله سبحانه على أمة الإسلام بالفضل العظيم في شرائع الدين، والتيسير ومضاعفة الأجر، وغفران الذنوب، والتجاوز عن خطأ المسلم في مواضع كثيرة، وهذا من فضله ورحمته سبحانه
وفي هذا الحديث مظهر من مظاهر رحمة الله تعالى بهذه الأمة، حيث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل رفع الحساب والعقاب، فلم يؤاخذ أفراد الأمة بما حدث الواحد منهم به نفسه من الشر، من غير إرادة منه، فهذا معفو عنه، ولا يترتب عليه إثم ما دام لم يعمل بجوارحه هذا الشر، أو يتكلم به بلسانه، وهذا من فضل الله على أمة الإسلام