باب في وقت المغرب
حدثنا عمرو بن علي، عن صفوان بن عيسى، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس إذا غاب حاجبها»
الصلاة لها أوقات محددة لا ينبغي للمسلم أن يؤخرها عن وقتها، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على أن نحافظ على أوقات الصلاة
وفي هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس"، أي: وقت غروب الشمس؛ وذلك "إذا غاب حاجبها"، أي: سقط جانبها وحرفها الأعلى من قرصها، والمراد حاجبها الذي يبقى بعد أن يغيب أكثرها، وهو الحاجب الأخير؛ لأن الشمس عند طلوعها يبدو حاجبها المقدم، وعند غروبها يغيب حاجبها المؤخر؛ وهذا لتعجيل صلاة المغرب وأدائها أول وقتها قبل أن تشتبك النجوم
وفي الحديث: بيان أن أول وقت صلاة المغرب حين تغرب الشمس، والمبادرة إلى الإتيان بصلاة المغرب في أول وقتها