باب الشهر يكون تسعا وعشرين
بطاقات دعوية
حديث أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم حلف لا يدخل على بعض أهله شهرا؛ فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا عليهن أو راح؛ فقيل له: يا نبي الله حلفت أن لا تدخل عليهن شهرا قال: إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما
جعل الله الأهلة لحساب الشهور والسنين، فبرؤية الهلال يبدأ شهر وينتهي آخر، وعلى تلك الرؤية تتحدد فرائض كثيرة، كالصيام، والحج
وفي هذا الحديث يحكي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرهم أن الشهر يكون أحيانا تسعة وعشرين يوما، كما يكون أحيانا ثلاثين؛ الكل جائز وواقع، ولكن الاعتماد في الصيام والإفطار على الرؤية، وهو معنى قوله: «فلا تصوموا حتى تروه»، أي: حتى تروا الهلال بعد غروب شمس اليوم التاسع والعشرين من شعبان، «فإن غم عليكم»، أي: فإن لم تروا الهلال ولم يظهر لكم لأي سبب من الأسباب -كغيم ونحوه- فأتموا عدة أيام شهر شعبان ثلاثين يوما
وفي الحديث: عدم الاعتماد على غير رؤية الهلال، كالحساب الفلكي