باب ما يذكى به3
سنن ابن ماجه
![باب ما يذكى به3](https://ghondur.com/a/uploads/images/202302/image_750x_63e12b91485b4.jpg)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا عمر بن عبيد الطنافسي، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة
عن جده رافع بن خديج، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقلت: يا رسول الله، إنا نكون في المغازي، فلا يكون معنا مدى. فقال: ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه فكل، غير السن والظفر، فإن السن عظم، والظفر مدى الحبشة" (1)
قَوْله ( مُدَى ) بِضَمِّ الْمِيم مَقْصُور جَمْع مُدْيَة بِضَمِّ مِيم وَكَسْرهَا وَقِيلَ بِتَثْلِيثِ الْمِيم وَسُكُون الدَّال السِّكِّين مَا أَنْهَرَ بِالرَّاءِ الْمُهْمَلَة أَيْ أَجْرَاهُ وَذُكِرَ جُمْلَةٌ حَالِيَّة فَكُلْ أَيْ ذَبِيحَته ( عَظْم ) صَرِيح فِي أَنَّ الْعِلَّة كَوْنهَا عَظْمًا فَكُلّ مَا صَدَقَ عَلَيْهِ اِسْم الْعَظْم لَا يَجُوز الزَّكَاة بِهِ وَفِيهِ اِخْتِلَاف بَيْن الْعُلَمَاء ( مُدَى الْحَبَشَة ) أَيْ وَهُمْ كَفَّار فَلَا يَجُوز التَّشْبِيه بِهِمْ فِيمَا هُوَ مِنْ شِعَارهمْ.