باب ما يقول عند أذان المغرب
![باب ما يقول عند أذان المغرب](https://ghondur.com/a/uploads/images/202312/image_750x_658d9c56e832c.jpg)
حدثنا مؤمل بن إهاب، حدثنا عبد الله بن الوليد العدني، حدثنا القاسم بن معن، حدثنا المسعودي، عن أبي كثير مولى أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب: «اللهم إن هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، فاغفر لي»
( أن أقول عند أذان المغرب ) : الظاهر أن يقال هذا بعد جواب الأذان أو في أثنائه
قاله علي القاري ( اللهم إن هذا ) : إشارة إلى ما في الذهن وهو مبهم مفسر بالخبر
قاله الطيبي
قال في المرقاة : والظاهر أنه إشارة إلى الأذان لقوله وأصوات ( إقبال ليلك ) : هو خبر إن أي هذا الأذان أو إن إقبال ليلك ( وإدبار نهارك ) أي في الأفق وهو معطوف على الخبر ( وأصوات دعاتك ) : أي في الآفاق جمع داع كقضاة جمع قاض وهو المؤذن ( فاغفر لي ) : بحق هذا الوقت الشريف والصوت المنيف , وبه يظهر وجه تفريع المغفرة
قاله في المرقاة
وقال المنذري : والحديث أخرجه الترمذي وقال هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه.
وحفصة بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها