باب من بات وفي يده ريح غمر2
سنن ابن ماجه
حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، حدثنا عبد العزيز ابن المختار، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه
عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا نام أحدكم وفي يده غمر، فلم يغسل يده فأصابه شيء، فلا يلومن إلا نفسه" (1)
الحِرصُ على النَّظافةِ الشَّخصيَّةِ في أثناءِ اليومِ وقبلَ النَّومِ مِن الأشياءِ المهمَّةِ، الَّتي رغَّبَت فيها الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَن نامَ وفي يَدِه غَمَرٌ"، وهي: بَعضُ آثارِ اللَّحمِ مِن دسَمٍ وغَيرِه؛ نَتيجةَ عدَمِ غَسْلِ اليَدِ، "ولَم يَغْسِلْه فأصابَه شيءٌ"؛ مِنَ الحَيواناتِ المؤذيَةِ أو الجانِّ أو غيرِهما، "فلا يَلومَنَّ إلَّا نَفْسَه"؛ لأنَّه قد فوَّتَ ما علَيه فِعلُه، ولم يَهتَمَّ بحقِّ نفْسِه عليه.