غاية الزهد
بطاقات دعوية
وأخبرنا عبد الله بن يوسف، أنبأنا أبو سعيد، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا سعيد بن عامر، عن أسماء بن عبيد قال: قال: عامر بن عبد قيس: «والله , لئن استطعت لأجعلن الهم هما واحدا» قال الحسن: ففعل ورب الكعبة. قال أبو سعيد بن الأعرابي: وهذا على ما قيل في الزهد أن يكون الهم هما واحدا لله عز وجل وحده، ليس ذكر دنيا ولا آخرة , وهو غاية الزهد، وهو خروج قدر الدنيا وقلتها من قلبه أن يزهد فيها، وخروج قدر غيرها فيرغب فيها إذا كانت دون الله عز وجل، هذا لمن كان الله همه وحده خالصا