فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا

سورة الكهف

فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا

فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا  وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ

(فَأَرَادَ رَبُّك): أسند الإرادة هنا إلى الله  لأنها في أمر مغيب مستأنف، لا يعلم ما يكون منه إلا الله،  وأسند الخضر إلى نفسه في قوله:  (فأردت أن أعيبها) لأنها لفظة عيب،  فتأدب بأن لا يسندها إلى الله؛  وذلك كقول إبراهيم عليه السلام: (وإذا مرضت فهو يشفين) 

ابن جزي:1 / 518