فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا
سورة الكهف
![فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا](https://ghondur.com/a/uploads/images/202502/image_870x_67a3de2fe9c49.jpg)
فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ
(فَأَرَادَ رَبُّك): أسند الإرادة هنا إلى الله لأنها في أمر مغيب مستأنف، لا يعلم ما يكون منه إلا الله، وأسند الخضر إلى نفسه في قوله: (فأردت أن أعيبها) لأنها لفظة عيب، فتأدب بأن لا يسندها إلى الله؛ وذلك كقول إبراهيم عليه السلام: (وإذا مرضت فهو يشفين)
ابن جزي:1 / 518