وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا

سورة الكهف

وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا

وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا

فيها دليل على المنع من استفتاء من لا يصلح للفتوى؛  إما لقصوره في الأمر المستفتى فيه،  أو لكونه لا يبالي بما تكلم به، وليس عنده ورع يحجزه ...  وفي الآية أيضاً دليل على أن الشخص  قد يكون منهياً عن استفتائه في شيء دون آخر،  فيستفتى فيما هو أهل له، بخلاف غيره؛  لأن الله لم ينه عن استفتائهم مطلقاً،  إنما نهى عن استفتائهم في قصة أصحاب الكهف، وما أشبهها.

السعدي:474