باب أعف الناس قتلة أهل الإيمان 2
سنن ابن ماجه
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا غندر، عن شعبة، عن مغيرة، عن شباك، عن إبراهيم، عن هني بن نويرة، عن علقمة
عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان" (1).
( عَنْ شِبَاك ) : بِكَسْرِ الشِّين وَتَخْفِيف الْمُوَحَّدَة ثُمَّ كَاف الضَّبِّيّ الْكُوفِيّ الْأَعْمَى ثِقَة وَكَانَ يُدَلِّس مِنْ السَّادِسَة.
كَذَا فِي التَّقْرِيب ( عَنْ هُنَيّ ) : بِنُونٍ مُصَغَّرًا ( بْن نُوَيْرَة ) : بِنُونٍ مُصَغَّرًا ( عَنْ عَبْد اللَّه ) : أَيْ اِبْن مَسْعُود ( أَعَفّ النَّاس قِتْلَة ) : بِكَسْرِ الْقَاف هَيْئَة الْقَتْل أَيْ أَكَفّهمْ وَأَرْحَمهُمْ مَنْ لَا يَتَعَدَّى فِي هَيْئَة الْقَتْل الَّتِي لَا يَحِلّ فِعْلهَا مِنْ تَشْوِيه الْمَقْتُول وَإِطَالَة تَعْذِيبه ( أَهْل الْإِيمَان ) : لِمَا جَعَلَ اللَّه فِي قُلُوبهمْ مِنْ الرَّحْمَة وَالشَّفَقَة لِجَمِيعِ خَلْقه بِخِلَافِ أَهْل الْكُفْر , كَذَا فِي السِّرَاج الْمُنِير.
وَقَوْله أَعَفّ أَفْعَل التَّفْضِيل مِنْ عَفَّ عَفًّا وَعَفَافًا وَعِفَّة أَيْ كَفَّ عَمَّا لَا يَحِلّ وَلَا يَجْمُل.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ.