باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته
بطاقات دعوية
حديث عبد الله بن عمرو، قال النبي صلى الله عليه وسلم: حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منها فلا يظمأ أبدا
الحوض مجمع ماء عظيم يرده المؤمنون في عرصات القيامة، وهو من فضل الله الذي أعطاه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم؛ زيادة في إكرامه ولطفه به وبأمته
وفي هذا الحديث يبين الرسول صلى الله عليه وسلم سعة هذا الحوض وعظمته؛ فيقول: «حوضي» سعته «مسيرة شهر»، يعني مقدار ما يسير المسافر شهرا كاملا، وماؤه أشد بياضا من اللبن، وريحه أحلى رائحة وأجمل طيبا من رائحة المسك -وهو من أفضل أنواع العطور-، وكيزانه -وهي الأكواب الموضوعة على جانبيه- عدد نجوم السماء، وهذا بيان لكثرتها، من شرب من ذلك الحوض فإنه يشعر بالري الأبدي، فينقطع عنه الظمأ -وهو العطش- إلى الأبد
وفي الحديث: إخباره صلى الله عليه وسلم عن بعض الغيب، وهو من علامات النبوة