باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته
بطاقات دعوية
حديث أبي هريرة رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: والذي نفسي بيده لأذودن رجالا عن حوضي، كما تذاد الغريبة من الإبل عن الحوض
مما أكرم الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم الحوض في عرصات يوم القيامة، يسقي منه الصادقين الثابتين من أمته في هذا اليوم العصيب
وفي هذا الحديث يقسم النبي صلى الله عليه وسلم بالله قائلا: والذي نفسي بيده، وهو قسم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يقسم به، ومعناه: والله الذي نفسي بيده، وفيه إثبات اليد لله تعالى على ما يليق بجلاله. «لأذودن» -أي: لأطردن- رجالا عن حوضي، وذلك يوم القيامة، والمراد بالرجال المرتدون أو المنافقون، أو المبتدعون؛ لأنهم أحدثوا وبدلوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، كما يطرد الساقي الناقة الغريبة من الإبل عن الحوض إذا أرادت الشرب مع إبله
وفي الحديث: إثبات الحوض للنبي صلى الله عليه وسلم
وفيه: مشروعية الحلف بالله لتأكيد الكلام، من غير استحلاف ولا ضرورة