باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته
بطاقات دعوية
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء من اليمن، وإن فيه من الأباريق، كعدد نجوم السماء
الحوض مجمع ماء عظيم يرده المؤمنون في عرصات القيامة، وهو من فضل الله الذي أعطاه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم؛ زيادة في إكرامه ولطفه به وبأمته
وفي هذا الحديث يبين الرسول صلى الله عليه وسلم سعة هذا الحوض وعظمته، فيقول: «إن قدر حوضي كما بين أيلة» وهي مدينة كانت عامرة بطرف بحر القلزم، البحر الأحمر حاليا، من طرف الشام، وهي الآن خراب يمر بها الحاج من مصر فتكون عن شمالهم، ويمر بها الحاج من غزة وغيرها، فتكون أمامهم، وإليها تنسب العقبة المشهورة عند أهل مصر، وصنعاء: مدينة من مدن اليمن، وهذا يدل على أن الحوض كبير متسع متباعد الجوانب، «وإن فيه من الأباريق» جمع إبريق، وهو: إناء يصب منه الماء، والمراد به هنا: الكيزان والأكواب؛ «كعدد نجوم السماء» وهذا بيان لكثرتها
وفي الحديث: إخباره صلى الله عليه وسلم عن بعض الغيب، وهو من علامات النبوة