باب استحباب النزول بالمحصب يوم النفر والصلاة به
بطاقات دعوية
حديث ابن عباس، قال: ليس التحصيب بشيء، إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد رافق الصحابة الكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره لحجة الوداع ذهابا وإيابا، ونقلوا لنا كل أفعاله، وبينوا ما كان منها من مناسك الحج، وما لم يكن منها
وفي هذا الحديث يخبر ابن عباس أن التحصيب ليس بشيء من مناسك الحج، والتحصيب هو نزول المحصب، وهو الأبطح، وهو واد متسع بين مكة ومنى بين الجبلين إلى المقابر؛ سمي به لاجتماع الحصباء فيه بحمل السيل إليه، ويسمى الآن الجعفرية، وهي تابعة لمنطقة الجميزة، وقد نزله النبي صلى الله عليه وسلم يوم النفر الآخر من منى -وهو اليوم الثالث من أيام التشريق- ليجتمع فيه الناس، وليستوي في ذلك البطيء والمعتدل، ويكون مبيتهم وقيامهم في السحر، ورحيلهم بأجمعهم إلى المدينة