باب البول في الإناء
أخبرنا أيوب بن محمد الوزان قال حدثنا حجاج قال قال بن جريج أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أمها أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي صلى الله عليه و سلم قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت السرير
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على عادةِ العربِ في وقتِه؛ لا يَتَّخِذون الحَمَّاماتِ والكُنُفَ في البُيوتِ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتَّخِذُ الأدَواتِ اللَّازمةَ للتَّبوُّلِ أثناءَ اللَّيلِ
وفي هذا الحَديثِ تقولُ أُمَيمةُ بنتُ رقيقةَ رضِيَ اللهُ عنها: "كان للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدَحٌ مِن عِيدانٍ"، أي: إناءٌ مِن خَشبٍ، "تحتَ سَريرِه"، أي: يضَعُه تحتَ سَريرِه، وكان سريرُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن خشبٍ مَشدودٍ، ومُهيَّأٍ بليفِ النَّخلِ، "يبولُ فيه باللَّيلِ"، أي: يَستخدِمُه للتَّبوُّل إذا قام مِن اللَّيلِ، واتِّخاذُ هذا الإناءِ فيه مِن الرِّفْقِ بالنَّفسِ مِن أن يَخرُجَ باللَّيلِ إلى الخلاءِ