باب الدعاء
حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا يزيد بن هارون عن الأسود بن شيبان عن أبى نوفل عن عائشة رضى الله عنها قالت كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك.
علمنا النبي صلى الله عليه وسلم آداب الدعاء والتوجه إلى الله تعالى، فعلى المسلم عندما يتوجه بالدعاء إلى الله عليه أن يحرص على أن يدعو بما كان يدعو به صلى الله عليه وسلم؛ ففي هذا الحديث تخبر عائشة رضي الله عنها كيف كانت أدعية النبي عليه الصلاة والسلام، فتقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء"، أي: التي تجمع خير الدنيا؛ من صلاح وفلاح، وخير الآخرة؛ من الثواب والأجر، ودخول الجنة، فيكون اللفظ قليلا، لكن معناه يكون كبيرا، ويدع النبي صلى الله عليه وسلم ما سوى ذلك من الأدعية التي لا تكون جامعة