باب الصبر 6

بطاقات دعوية

باب الصبر 6

 وعن أبي هريرة - رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: مَا لعَبدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ (1) مِنْ أهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إلَاّ الجَنَّةَ». رواه البخاري (2).

الصبر الجميل على شدائد الدنيا وعلى فقد الأحباب والأصفياء؛ من أخلاق المسلم الحق، وقد جعل الله جزاء هذا الصبر عظيما
وفي هذا الحديث القدسي يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل أنه ليس للعبد المؤمن عند الله سبحانه جزاء وثواب وأجر، إذا قبض ونزع روح صفيه، وهو الحبيب المصافي؛ كالولد والأخ وكل من أحبه الإنسان، «من أهل الدنيا ثم احتسبه»، أي: صبر على ذلك راجيا الثواب من الله سبحانه؛ «إلا الجنة»
وفي الحديث: عظم أجر المصيبة في كل ما يحبه الإنسان من أهل الدنيا