باب المرأة تغسل ثوبها الذى تلبسه فى حيضها
بطاقات دعوية
حدثنا مسدد، حدثنا يحيى يعني ابن سعيد القطان، عن سفيان، حدثني ثابت الحداد، حدثني عدي بن دينار قال: سمعت أم قيس بنت محصن تقول: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يكون في الثوب قال: «حكيه بضلع، واغسليه بماء وسدر»
الإسلام دين اليسر، ومن مظاهر يسره التخفيف على الناس والرفق بهم، وخاصة في الأمور التي لا يمكن التحرز منها بسهولة، وتحدث اضطرارا لا اختيارا
وفي هذا الحديث تقول أم قيس بنت محصن رضي الله عنها: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يكون في الثوب"، أي: ما حكم الثياب التي يصيبها دم الحيض؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "حكيه بضلع"، أي: أزيليه بعصا أو ما شابه ذلك من الحجر وغيره، وحكيه بها لإزالة الدم الغليظ العالق، "واغسليه بماء وسدر"، أي: بعد الحك اغسليه بما يطيب ريحه، والسدر: شجر النبق، وتستعمل أوراقه في التنظيف، وبذلك يذهب أثر الدم، وريحه، وشكله من الثوب