باب النداء يوم الجمعة
حدثنا هناد بن السري، حدثنا عبدة، عن محمد يعني ابن إسحاق، عن الزهري، عن السائب، قال: لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مؤذن واحد بلال، ثم ذكر معناه
كان الأذانُ يومَ الجُمعةِ على عهدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أَذانًا واحِدًا، وفي هذا الحديثِ: أنَّه "لم يَكُنْ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم" في الجُمعَةِ "إلَّا مُؤذِّنٌ واحدٌ؛ بلالٌ"، فكان يُؤذِّنُ إذا جلَسَ على المِنبَرِ، ويُقيمُ إذا نزَل، وقد كان للنبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ في باقي الصَّلَواتِ مَن يُؤذِّنُ غيرَ بِلالٍ؛ كابنِ أمِّ مَكتومٍ وأبي مَحْذورةَ.