باب تسوية الصفوف

باب تسوية الصفوف

حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا حاتم يعني ابن أبي صغيرة، عن سماك، قال: سمعت النعمان بن بشير، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا إذا قمنا للصلاة فإذا استوينا كبر»

صلاة الجماعة شأنها عظيم، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتسوية الصفوف فيها مع وقوف الناس متراصين كالبنيان، فلا يتقدم أحد ولا يتأخر، وهذا من حسن الأدب مع الله، وفيه تشبه بالملائكة الكرام، الذين يصطفون ويتراصون عند الله
وفي هذا الحديث يقول النعمان بن بشير: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا إذا قمنا للصلاة"، أي: كان يأمرنا بتسوية الصفوف، ويسويها بنفسه بيده، أو بالإشارة، أو بالقول، فيقدم من تأخر، ويؤخر من تقدم عن الصف؛ حتى يستوي الصف، "فإذا استوينا؛ كبر"، أي: فإذا تأكد من استواء الصفوف، بدأ في الصلاة، وكبر، وأحرم بها
وفي الحديث: بيان أهمية تسوية الصفوف في الصلاة، وحث الإمام على تسوية الصفوف قبل الشروع في الصلاة