باب رد النساء الجرحى والقتلى
بطاقات دعوية
عن الربيع بنت معوذ قالت: كنا نغزو مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنسقي
القوم، ونخدمهم، [ونداوي الجرحى]، ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة
لم يَكتُبِ اللهُ تعالَى على النِّساءِ القِتالَ، وإنَّما هو مِنَ الأعمالِ الخاصَّةِ بالرِّجالِ، ولكِنَّ النِّساءَ لهُنَّ أنْ يُشارِكْنَ في الغَزوِ والجِهادِ مع الرِّجالِ ويَقُمْنَ بالأعمالِ التي تُناسِبُ طَبيعتَهُنَّ التي جَبَلَهُنَّ اللهُ عليها.
وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ الرُّبَيِّعُ بِنتُ مُعَوِّذِ بنِ عَفْراءَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّها وبَعضَ النِّساءِ في عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كُنَّ يَخرُجْنَ معه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الغَزوِ؛ يَنقُلْنَ الماءَ، ويَسقينَ المُحارِبينَ، ويُداوينَ الجَرْحى منهم، ويَقُمْنَ برَدِّ القَتْلى مِن أرضِ المَعرَكةِ إلى مَواضِعِ قُبورِهم في المَدينةِ المُنَوَّرةِ.