باب صلاة العصر في السفر 2
سنن النسائي
أخبرنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن حيوة بن شريح قال: حدثنا جعفر بن ربيعة، أن عراك بن مالك حدثه، أن نوفل بن معاوية حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله» قال عراك: وأخبرني عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله». خالفه يزيد بن أبي حبيب
لِصَلاةِ العَصرِ فَضلٌ كَبيرٌ؛ فهي الصَّلاةُ الوُسطى، وقد أُمِرْنا بالمُحافَظةِ على الصَّلَواتِ عامَّةً، وعلى صَلاةِ العَصرِ خاصَّةً
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَ أنَّ الذي تَفوتُه صَلاةُ العَصرِ، ولا يُؤَدِّيها في وَقتِها، ويُؤَخِّرُها إلى غُروبِ الشَّمسِ مِن غَيرِ عُذرٍ؛ كأنَّما خَسِرَ أهلَه ومالَه، وأصبَحَ بِلا أهلٍ، ولا مالٍ، ويَلحَقُ به مِنَ الأسَفِ عِندَ مُعايَنةِ الأجْرِ والثَّوابِ مِثلُ ما يَلحَقُ مَن فَقَدَ أهلَه ومالَه
وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ مِن تَرْكِ صَلاةِ العَصرِ وفَواتِها