باب فى فداء الأسير بالمال
حدثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشى قال حدثنا سفيان بن حبيب قال حدثنا شعبة عن أبى العنبس عن أبى الشعثاء عن ابن عباس أن النبى -صلى الله عليه وسلم- جعل فداء أهل الجاهلية يوم بدر أربعمائة
غزوة بدر هي الملحمة الكبرى الأولى في تاريخ المسلمين؛ فبها فرق الله بين الحق والباطل، وكان قوام جيش الكفار يزيد على الألف، وقتل في بدر سبعون من كفار قريش، وأسر منهم سبعون
وفي هذا الحديث "أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل فداء أهل الجاهلية" والفداء والفدية: ما يؤخذ مقابل إطلاق سراح الأسير، "يوم بدر"، أي: في غزوة بدر، وقد وقعت في العام الثاني من الهجرة، وكانت أول أعظم الغزوات، فإن أهل السير يذكرون بعض الغزوات قبلها مثل، غزوة ودان أو الأبواء"أربع مئة"، أي: يؤخذ من كل رجل أربع مئة دينار لأجل إطلاقه من أسره
وفي الحديث: الفدية في الحرب للأسرى