باب في السرج في المساجد
حدثنا النفيلي، حدثنا مسكين، عن سعيد بن عبد العزيز، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: يا رسول الله، أفتنا في بيت المقدس فقال: «ائتوه فصلوا فيه» وكانت البلاد إذ ذاك حربا، «فإن لم تأتوه وتصلوا فيه، فابعثوا بزيت يسرج في قناديله»
( ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ ) فِيهِ جَوَازُ شَدِّ الرِّحَالِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَأَدَاءُ الصَّلَاةِ فِيهِ ، وَاتِّخَاذُ السُّرُجِ فِي الْمَسَاجِدِ . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ