باب في كم تصلي المرأة
حدثنا القعنبي، عن مالك، عن محمد بن زيد بن قنفذ ، عن أمه ، «أنها سألت أم سلمة : ماذا تصلي فيه المرأة من الثياب، فقالت: تصلي في الخمار، والدرع السابغ الذي يغيب ظهور قدميها»
( فِي الْخِمَارِ وَالدِّرْعِ السَّابِغِ ) الْخِمَارُ بِكَسْرِ الْخَاءِ مَا يُغَطَّى بِهِ رَأْسُ الْمَرْأَةِ . قَالَ صَاحِبُ الْمُحْكَمِ : الْخِمَارُ النَّصِيفُ وَجَمْعُهُ أَخْمِرَةٌ وَخُمُرٌ . وَقَالَ الْحَافِظُ : هِيَ سُتْرَةُ الرَّأْسِ وَالْجَمْعُ خُمُرٌ بِضَمَّتَيْنِ ، وَالدِّرْعُ قَمِيصُ الْمَرْأَةِ الَّذِي يُغَطِّي بَدَنَهَا وَرِجْلَهَا ، وَيُقَالُ لَهَا سَابِغٌ إِذَا طَالَ مِنْ فَوْقٍ إِلَى أَسْفَلَ ( الَّذِي يُغَيِّبُ ظُهُورَ قَدَمَيْهَا ) أَيِ الَّذِي يُغَطِّي وَيَسْتُرُ ظُهُورَ قَدَمَيْهَا