باب كيف الجلوس للتشهد الأول
سنن النسائي
أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث، عن يحيى، عن القاسم بن محمد، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه أنه قال: «إن من سنة الصلاة أن تضجع رجلك اليسرى وتنصب اليمنى»
كان ابنُ عمرَ رَضِي اللهُ عَنْهما يَحرِصُ على اتِّباعِ سُننِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم
وفي هذا الحديثِ يَقولُ ابنُ عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "مِن سُنَّةِ الصَّلاةِ"، أي: التي رأَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَفعَلُها، "أن تُضْجِعَ رِجلَك اليُسْرى"، أي: تَفرِشَها وتَثْنِيَها وتَجلِسَ عليها، "وتَنصِبَ اليُمنى"، أي: ترفَعَ القدَمَ مِثلَ هيئتِها وهي في وضْعِ السُّجودِ، وموضِع تِلك الهيئةِ يكونُ عن الجِلسةِ بينَ السَّجدتينِ، وكذلك عندَ جِلسةِ التَّشهُّدِ كما بَيَّنتْ ذلك أحاديثُ أخرى