باب كيف الرقى
حدثنا أحمد بن أبى سريج الرازى أخبرنا مكى بن إبراهيم حدثنا يزيد بن أبى عبيد قال رأيت أثر ضربة فى ساق سلمة فقلت ما هذه قال أصابتنى يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة فأتى بى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنفث فى ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة.
أجرى الله الخير والبركة على يد نبيه صلى الله عليه وسلم؛ فكان صلى الله عليه وسلم إذا دعا لأحد أصاب الخير كله، وإذا مس مريضا، أو رقاه شفي بإذن الله، وإذا دعا في مال أو طعام، زاد خيره وكثر نفعه
وفي هذا الحديث يخبر التابعي يزيد بن أبي عبيد أنه رأى أثر ضربة في ساق الصحابي سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، فقال له: يا أبا مسلم -وهي كنية سلمة رضي الله عنه- ما هذه الضربة؟ فحدثه سلمة رضي الله عنه أن هذه الضربة أصيب بها في غزوة خيبر، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات، والنفث: فوق النفخ ودون التفل، وقد يكون بريق خفيف أو بغير ريق، فأصابت بركة النبي صلى الله عليه وسلم ساق سلمة رضي الله عنه، حتى إنه لم يشتك منها ثانية بعد نفث النبي صلى الله عليه وسلم فيها.
وخيبر قرية كانت يسكنها اليهود، كانت ذات حصون ومزارع على بعد 173 كم تقريبا من المدينة إلى جهة الشام، وقد غزاها النبي صلى الله عليه وسلم وفتحها الله لهم في السنة السابعة من الهجرة
وفي الحديث: معجزة ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم