باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة
بطاقات دعوية
حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، من سفر، وقد سترت بقرام لي، على سهوة لي، فيها تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، هتكه، وقال: أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله، قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين
ينبغي للمسلم أن يطيب مطعمه ويتحرى الحلال في كسبه؛ فكل لحم نبت من حرام فالنار أولى به، كما أخبر صلى الله عليه وسلم
وفي هذا الحديث يروي التابعي سعيد بن أبي الحسن أن رجلا أتى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يسأله عن صنعته التي يتكسب منها، وكان يصنع التماثيل والصور، فأخبره ابن عباس رضي الله عنهما أنه لا يقول له إلا ما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، فقد سمعه يخبر أن من صنع صورة، فإن الله سبحانه وتعالى يعذبه ويقول له: انفخ الروح في هذا التمثال الذي صنعته، ويقيم عليه العذاب حتى ينفخ فيه الروح، وهو لن يستطيع ذلك بحال، فيستمر عليه العذاب، فلما سمع الرجل هذا علا نفسه وضاق صدره، واصفر وجهه؛ خوفا من هذا الوعيد، فقال له ابن عباس رضي الله عنهما: ويحك! وهي كلمة للترحم تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها، إن أبيت إلا أن تصنع هذه التصاوير، وأردت أن تقيم على صنعتك؛ فاصنع الشجر وكل ما ليس فيه روح؛ فإنه جائز
وفي الحديث: النهي عن اتخاذ الصور ذات الروح، والتكسب منها