باب لبس القميص
سنن ابن ماجه
حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو تميلة، عن عبد المؤمن بن خالد، عن ابن بريدة، عن أمه عن أم سلمة، قالت: لم يكن ثوب أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من القميص (1)
القَميصُ اسمٌ لِمَا يُلبَسُ مِن المَخِيطِ الَّذي له أكمامٌ وجيوبٌ، يُلبَسُ ويُنتزَعُ مِن الرَّأسِ. وفي هذا الحديثِ تَقولُ أمُّ سلَمةَ زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لَم يَكُن ثوبٌ"، أي: ما يَلبَسُه الإنسانُ، ويَستُرُ به نفسَه أمامَ النَّاسِ، "أحَبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن قميصٍ"، أي: إنَّ القَميصَ كان مِن أفضَلِ الثِّيابِ الَّتي يُحِبُّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ وذلك لسُهولةِ لُبسِه وخِفَّتِه على الجِسْمِ، وإحكامِه لِسَترِ العَورةِ.