باب ما جاء في الخطبة في العيدين 1
سنن ابن ماجه
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سلمة بن نبيطعن أبيه أنه حج؛ فقال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب على بعيره (1).
حَرَصَ الصَّحابةُ على نقلِ كلِّ أحوالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لِمَا في ذلك مِن بيانٍ لأحكامِ الشَّريعةِ وتَبينِها على تَفاصيلِها.
وفي هذا الحديثِ يقولُ خالدُ بنُ العدَّاءِ بنِ هَوْذةَ رضِيَ اللهُ عنه: رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "يَخْطُبُ النَّاسَ" فيُعلِّمُهم ويَعِظُهم "يومَ عرفةَ" بعدَ دُخولِ وقتِ الظُّهرِ على "بعيرٍ قائمٍ في الرِّكابَيْنِ" يعني: أنَّ صفتَه وهو يَخْطُبُ أنَّه راكبٌ على بَعيرٍ ورِجلُه في رِكابَيِ البعيرِ، والرِّكابُ: هو الحَلْقةُ الَّتي يُدخِلُ الفارسُ رِجلَه فيها.
وفي الحديث: ركوبُ البعيرِ ونحوِه في الحجِّ.