‌‌باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء

‌‌باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء

حدثنا العباس بن عبد العظيم، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: عطس شاب من الأنصار خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة، فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، حتى يرضى ربنا، وبعدما يرضى من أمر الدنيا والآخرة، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من القائل الكلمة»، قال: فسكت الشاب، ثم قال: «من القائل الكلمة، فإنه لم يقل بأسا» ، فقال: يا رسول الله، أنا قلتها لم أرد بها إلا خيرا، قال: «ما تناهت دون عرش الرحمن تبارك وتعالى»

‏( ما تناهت دون عرش الرحمن ) ‏ ‏: أي ما تناهت تلك الكلمات دون عرشه بل وصلت إليه
قال في المجمع " لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا فما نهنهها شيء دون العرش " أي ما منعها عن الوصول إليه
انتهى
قال المنذري : في إسناده عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وشريك بن عبد الله وفيهما مقال