باب ما يفطر عليه

باب ما يفطر عليه

 حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت البنانى أنه سمع أنس بن مالك يقول كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفطر على رطبات قبل أن يصلى فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء.

أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعجيل الفطر عند الصيام، وفي هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي"، أي: يأخذ عددا من الرطبات يفطر عليهن قبل أن يصلي المغرب، وهذا من باب تعجيل الفطر، و"الرطب": البلح وثمر النخل الغض قبل أن يجف ويصبح تمرا، "فإن لم تكن رطبات"، أي: فإن لم يجد صلى الله عليه وسلم رطبات، أفطر على التمر، "فإن لم تكن"، أي: فإن لم يجد صلى الله عليه وسلم تمرا، "حسا حسوات من ماء"، أي: شرب قليلا من الماء، و"الحسوة": الجرعة من الشراب
وفي الحديث: الحث على المبادرة بالفطر قبل الصلاة، ولو برطبات أو تمرات
وفيه: أن الأولى إطعام الرطب عند الفطر ، فإن لم يجد؛ فالأدنى ثم الأدنى