باب ما يقال للمتزوج
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز - يعنى ابن محمد - عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة أن النبى -صلى الله عليه وسلم- كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال « بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما فى خير ».
كان أهل الجاهلية يهنئون في الزواج بقولهم: بالرفاء والبنين، حتى جاء الإسلام بما هو خير من ذلك، وهو الدعاء بالبركة والخير للزوجين، وفي هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان، أي: إذا هنأه ودعا له، إذا تزوج؛ قال: بارك الله لك، أي: جعل الله لك البركة والخير في هذا الزواج، وبارك عليك، أي: وجعل الله الخير ينزل عليك في زواجك، وجمع بينكما في خير، أي: جمع الله بينك وبين زوجك في الطاعة والصحة والعافية وكل ما هو خير
وفي الحديث: بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء والتهنئة للمتزوج، والدعاء لهم بالبركة وحسن المعاشرة