باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب
حدثنا ابن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا جعفر، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنادي: «أنه لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب» فما زاد
للصلاة أركان وواجبات لا تصح ولا تتم إلا بها، وفي هذا الحديث يؤكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركن من أركان الصلاة، وهو قراءة سورة الفاتحة، فأخبر أنه لا تصح صلاة من لم يقرأ بفاتحة الكتاب في كل ركعة منها، فقراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة في كل ركعة، ولا تصح الصلاة بدونها، فيقرؤها الإمام والمنفرد، وينصت ويستمع المأموم إذا قرأها الإمام في الجهرية؛ لحديث الإمام مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وفيه: «... وإذا قرأ -يعني: الإمام- فأنصتوا»
وفي الحديث: الأمر بقراءة الفاتحة في الصلاة