باب وقت ركعتي الفجر وذكر الاختلاف على نافع 18
سنن النسائي
أخبرنا أحمد بن نصر، قال: حدثنا عمرو بن محمد، قال: حدثنا عثام بن علي، قال: حدثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما» قال أبو عبد الرحمن: «هذا حديث منكر»
صَلاةُ ركعَتَين قبْلَ الفجْرِ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عِظَمَ فَضْلِها، حيثُ بيَّن أنَّهما خيرٌ من الدُّنيا وما فيها
وفي هذا الحديثِ بيانُ هدْيهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ فيهما، حيثُ تقولُ عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها: كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "يُخفِّفُ الرَّكعتَينِ قبلَ صَلاةِ الفجْرِ"، يَعني: يخفِّفُها عن غَيرِها مِن صلَواتِه، "حتَّى إنِّي لأَقولُ: هل قرَأَ فيهِما بأُمِّ القُرآنِ؟"، وذلك لتَخفيفِه فيها عن غيرِها مِن صلَواتِه، وليس المَعنى عدَمَ قِراءتِه الفاتحَةَ فيها
وفي الحديثِ: تَخفيفُ الرَّكعتَينِ قبْلَ صلاةِ الفجْرِ