حديث الشريد بن سويد الثقفي 3
مستند احمد
حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب، حدثني عمرو بن الشريد، عن أبيه الشريد بن سويد قال: قلت: يا رسول الله، أرض ليس لأحد فيها شرك ولا قسم إلا الجوار؟ قال: «الجار أحق بسقبه ما كان»
اهتَمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالجارِ اهتمامًا بالغًا، وجعَلَ له من الحُقوقِ ما ليس لغيرِه
ومِن ذلك ما جاء في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (جارُ الدَّارِ أحَقُّ بدارِ الجارِ أو الأرضِ)، أي: مَنْ أراد بَيْعَ دارِه وأرضِه فجارُه أَوْلى بها مِن غيرِه؛ فعَلَيْه أنْ يَعرِضَها عليه قبْلَ البيعِ لغيرِه، وهذه من الأُمورِ التي هَجَرَها النَّاسُ، بل بالَغوا في طَيِّ حقِّ الجارِ الثَّابتِ له وإسقاطِه، وقوْلُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا ينشُرُ مَكارِمَ الأخلاقِ والأُمورَ الطَّيِّبةَ التي ينبغي أنْ تكونَ بين الجيرانِ
وفي الحديثِ: تأكيدُ الشُّفْعَةِ للجارِ