فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين
بطاقات دعوية
(ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين) (البقرة 65-66)
قال السعدي رحمه الله:
أي: ولقد تقرر عندكم حالة {الذين اعتدوا منكم في السبت} وهم الذين ذكر الله قصتهم مبسوطة في سورة الأعراف
في قوله: {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت} الآيات.
فأوجب لهم هذا الذنب العظيم، أن غضب الله عليهم وجعلهم {قردة خاسئين} حقيرين ذليلين.