مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه 394
مسند احمد
حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق، ويومئ إيماء، السجود أخفض من الركوع، فسلمت عليه، فلما انصرف، قال: «ما فعلت في حاجة كذا وكذا؟ إني كنت أصلي»
صَلاةُ النَّوافِلِ والتَّطوُّعِ على الدَّابَّةِ من التَّيسيراتِ الظَّاهِرةِ في الشَّريعَةِ الإسلاميَّةِ
وفي هذا الحديثِ يقولُ جابِرٌ رضِيَ اللهُ عنه: "بعَثَني"، أرْسلَني، "رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في حاجَةٍ، قال: فجِئتُ"، فأتيْتُ إليه فوجَدتُه، "وهو يُصلِّي على راحِلَتِه"، أي: حالُه أنَّه يُصلِّي على راحِلَتِه، "نحْوَ المشْرِقِ"، مُتوجِّهًا في اتِّجاهِ المَشرِقِ، وليس إلى القِبلَةِ؛ فصَلاةُ النَّوافِلِ على الدَّابَّةِ أنْ تَستقبِلَ القِبلَةَ في تَكبيرَةِ الإحْرامِ، ثمَّ لا يَضُرُّ تَوجُّهُ الدَّابَّةِ بعد ذلك، "والسُّجودُ أخْفَضُ من الرُّكوعِ"، أي: يومِئُ في السُّجودِ أكثَرَ قليلًا مِن الرُّكوعِ
وفي الحديثِ: بيانُ تَيسيرِ الشَّريعَةِ الإسلاميَّةِ