﴿إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما﴾(الإسراء٩-١٠)
قال السعدي رحمه الله:
يخبر تعالى عن شرف القرآن وجلالته وأنه {يهدي للتي هي أقوم} أي: أعدل وأعلى من العقائد والأعمال والأخلاق، فمن اهتدى بما يدعو إليه القرآن كان أكمل الناس وأقومهم وأهداهم في جميع أموره.
{ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات} من الواجبات والسنن،
{أن لهم أجرا كبيرا} أعده الله لهم في دار كرامته لا يعلم وصفه إلا هو.