باب اتخاذ الاستنشاق
سنن النسائي
أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا أبو الزناد ح وحدثنا الحسين بن عيسى عن معن عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم ليستنثر
قال الشيخ الألباني : صحيح
في هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا توضَّأَ أحَدُكم"، بأَنْ نوَى وبَدَأَ بأفعالِ الوُضوءِ؛ مِن غَسْلِ اليدَين والوجهِ إلى غيرِ ذلك، "فلْيَجعَلْ في أنفِه ماءً" بأن يَستَنشِقَ بعضَ الماءِ، ثُمَّ "لْيَنثُرْ"، أي: ليُخرِجْ ذلك الماءَ؛ فيتَطهَّر الأنفُ ممَّا به مِنَ الأذى، وتكتمل أفعالُ الوُضوءِ الأخرى
وفي الحديثِ: أهميَّةُ الاستنشاقِ في الوُضوءِ
وفيه: حِرصُ الشَّريعةِ على نَظافةِ جميعِ البدَنِ؛ لاهتِمامِها بنَظافةِ داخلِ الأنفِ