باب استحباب التبكير بالعصر
بطاقات دعوية
جعل الله تعالى للصلاة أوقاتا محددة لا بد من مراعاتها، وإقامة الصلاة في أول وقتها من أفضل الأعمال
وفي هذا الحديث يخبر رافع بن خديج رضي الله عنه أنهم كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم العصر، فكانوا ينصرفون من الصلاة ويذبحون جزورا، وهو: الواحد من الإبل ذكرا كان أو أنثى، وتجزأ تلك الجزور عشرة أجزاء، ثم يطبخ منها حتى تصلح للأكل، فيأكلون منها لحما مطبوخا قبل أن تغرب الشمس، وهذا إشارة إلى أن الصلاة كانت في أول الوقت
قيل: ولعل ذلك كان في أوقات الصيف، حيث يطول النهار